لأول مرة.. إيران تستخدم صاروخ "خيبر شکن" الباليستي متعدد الرؤوس في الهجوم العشرين على الكيان الصهيوني

أعلن الحرس الثوري الإيراني عن استخدام صاروخ "خيبر شکن" الباليستي متعدّد الرؤوس لأول مرة في إطار الهجوم العشرين ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، مستهدفًا مواقع حيوية في الأراضي المحتلة بدقة تامة.
أعلن مكتب العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم العشرين ضمن عملية "الوعد الصادق 3" استُخدم فيه ولأول مرة صاروخ "خيبر شکن" الباليستي متعدّد الرؤوس، ضمن تكتيكات جديدة وأكثر دقة لتوجيه ضربات مدمرة للكيان الصهيوني.
وذكر البيان أن الهجوم تم بإطلاق 40 صاروخًا يعمل بالوقود الصلب والسائل، استهدفت مراكز حساسة في الأراضي المحتلة، من بينها مركز أبحاث بيولوجية، ومراكز بديلة للقيادة والسيطرة، إضافة إلى مطار بن غوريون، باستخدام رؤوس حربية موجهة دقيقة التوجيه.
وأوضح البيان أن صواريخ "خيبر شکن" تتميز بقدرتها على المناورة أثناء الهبوط، وتُوجَّه حتى لحظة الاصطدام، وهي مزودة برؤوس متفجرة من أنواع متعددة ذات قدرة تدميرية عالية.
وأشار الحرس الثوري إلى أن الضربات كانت دقيقة لدرجة أن صافرات الإنذار دوّت مباشرة بعد الهجوم، وأربكت العدو بشكل كبير.
وختم البيان بالتأكيد على أن ما تم استخدامه حتى الآن لا يمثل سوى جزء بسيط من القدرات الفعلية للقوات المسلحة الإيرانية في سياق "الدفاع المقدس"، ما يشير إلى استعداد طهران لتصعيد أكبر في حال استمرار الاعتداءات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قُتل 20 شخصاً وجُرح 52 آخرون في تفجير استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، مساء الأحد، وأعلنت السلطات السورية أن منفذ الهجوم ينتمي لتنظيم "داعش"، في أول هجوم دموي من نوعه منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي.
واصل جيش الاحتلال الصهيوني حملته العسكرية على مخيمات جنين ونور شمس في الضفة الغربية لليوم الـ153، مدمّرًا عشرات المنازل ومرغمًا الآلاف على النزوح، ضمن خطة تهدف إلى تغيير الطابع الجغرافي للمخيمات.
أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، أن بلاده ستتخذ إجراءات ردع مؤلمة ضد الولايات المتحدة بعد استهداف منشآتها النووية، مشددًا على أن الأنشطة النووية ستستمر دون توقف، مع دراسة الانسحاب من معاهدة NPT.
أصدرت منظمة التعاون الإسلامي "إعلان إسطنبول" عقب اجتماع وزراء الخارجية، منددة بهجمات الكيان الصهيوني على إيران وسوريا ولبنان، ومعلنة عن تشكيل مجموعة اتصال وزارية لمواجهة التصعيد وحماية السيادة الإقليمية.